مفوضية كينشاسا المستقلة
  نماذج من جرائم اليهود
 


مذابح الأسرى المصريين

نقلت مجلة "الشرق الاوسط" عن باحث "اسرائيلي" قوله ان هناك مذابح بشعة جرت خلال حرب يونيو 1967 واوضح ارييه يتسحاقي الاستاذ في جامعة بار ايلان في تل ابيب انالقوات "الاسرائيلية" اجهزت على ما يقرب من 900 جندي مصري بعد استسلامهم خلال هذهالحرب. واكد في حديث للاذاعة ان "اكبر مذبحة جرت في منطقة العريش بشبه جزيرة سيناءحيث اجهزت وحدة خاصة على حوالي 300 جندي مصري او فلسطيني من قوات جيش تحريرفلسطين". وكان يتسحاقي قد ادلى بهذه الاقوال بعد ايام من طلب مصر من "اسرائيل" التحقق من تقارير ذكرت ان قواتها قتلت عشرات الاسرى في حرب عام 1956. وقال يتسحاقيلراديو "اسرائيل" "مثل هذه الاشياء تحدث في كل حرب". وقال يتسحاقي انه اجرى بحثابعد الحرب في موضوع قتل الاسرى لكن قادته الاعلى لم يعبروا نتائج البحث أي اهتمامفيما وصفه بانه "مؤامرة صمت". وقال يتسحاقي انه قرر الكشف عن هذه المعلومات لانالاهتمام تركز على قتل 49 اسيرا مصريا في حرب عام 1956. وقال: "الامر الذي يغضبنيهو ان الجميع صنعوا قضية من هذه الحالة بينما هم يعلمون ان هناك حالات عديدة مماثلةلها". يذكر ان "اسرائيل" لم توقع الاتفاقات الدولية ضد جرائم الحرب القابلة للتقادم.


وفي 20/9/95 نقلت صحيفة "الاهرام" مشاهدات لبعثة استكشافيةارسلتها الى صحراء سيناء اكدت العثور على مقبرتين جماعيتين يروي شهود عيان انهما تضمان رفات اسرى حرب مصريين عزل قتلوا برصاص جنود "اسرائيليين" في حرب عام 1967. وجاء في تقرير البعثة ان افرادها عثروا على بقايا عظام بشرية في مقبرتين حفرتا في قاعدة جوية وواد صحراوي قرب مدينة العريش الساحلية على مسافة نحو 300 كيلومتر شمال شرق القاهرة. وافاد عبد السلام موسى وهو رقيب اول سابق في احدى قواعدالدفاع الجوي على خمسة كيلومترات من العريش والذي قام بدور الدليل للبعثة; انه كان بين مجوعة من الاسرى المصريين شاهدوا "الاسرائيليين" وهم يقتلون اسرى مصريين آخرين بالرصاص في 7/حزيران 1967. وقال: "رأيت طابورا من الاسرىبينهم مدنيون وعسكريون. اطلقوا عليهم الرصاص دفعة واحدة. وبعد موتهم امرونابدفنهم". وفي وادي الميدان على 27 كيلومترا من العريش كشف البدو للبعثة موقعا اكدواان "الاسرائيليين" قتلوا فيه 30 اسير حرب مصريا اعزل. وقال احد البدو ويدعى الشيخ سليمان مغنم سلامة: "جاءت حافلات محملة بجنود وقفت احداها ونزل منها نحو 30 جنديا مصريا وفتح اليهود عليهم الرشاشات على امتار من طريق الاسفلت في وادي الميدان". واضاف انه بعد رحيل "الاسرائيليين" تولى البدو دفن الاسرى المصريين". واوضحت الصحيفة ان عمليات الحفر في الموقع اسفرت عن اكتشاف بقايا عظام بشرية وجماجم تحلل معظمها بفعل العوامل الطبيعية. وروى سكان محليون للبعثة واقعتين قتل فيهما جنود "اسرائيليون" جنودا مصريين بعد استسلامهم.


على نفس الصعيد اجرت صحيفةالجمهورية القاهرية في 12/10/1995 تحقيقا من سيناء حول جرائم قتل "اسرائيل" للاسرى المصريين سواء كانوا عسكريين او مدنيين في حربي 1956 و 1967  ان الوقائع نشرت بالاسماء والاماكن والتواريخ. ونقلت عن الحاج حسن حسين المالح (65سنة).. بحكم مسكنه المجاور لمنطقة النخيل بالقرب من منصب الوادي حيث شاطئ البحربمنطقة ابو صقل قوله ان الجنود "الاسرائيليين" كانوا يجمعون الاسرى المصريين بهذه المنطقة بعربات النقل ويوهمونهم بانهم سينقلونهم في اتوبيسات للتوجه الى منطقةالقناة.. ويأمرونهم بالوقوف صفوفا ووجوههم متجهة الى البحر ثم يطلقون عليهم الرصاصويتركونهم قتلى ويغادرون المكان.. وتتوالى نفس العملية في عدة افواج من الاسرى الذين بلغ عدده التقريبي 3000 اسير.. واكد ان ذلك قد حدث في منتصف شهر اغسطس 1967. واضاف ان هذه الجثث ظلت على سطح الارض اكثر من 10 ايام حتى تمكن بعدها اهالي المنطقة من دفنها في هذه المنطقة. ويقول الحاج حسن المالح.. اثناء الاحتلال عمدت "اسرائيل" الى اخفاء تلك الوقائع والجرائم وضللت الصحافة العالمية.. ا واضاف انهكان يوجد شيخ كبير من ابي صقل بالعريش يبلغ من العمر 80 عاما وحينما كان في طريقهالى المسجد ليؤدي الصلاة اطلقوا عليه الرصاص امام باب المسجد دون ان يقترف أي ذنب وكان يسير خلف هذا الشيخ بائع متجول يبيع الحلوى للاطفال لم يتركوه ايضا واطلقواعليه الرصاص. وقال انهم كانوا يطرقون ابواب المنازل ويطلقون الاعيرة النارية على المواطنين المدنيين واسرهم وقتلوا


وشاهد امام منطقة الوادي ان جنودالاحتلال كانوا يأمرون الاسرى بحفر قبورهم بايديهم والانبطاح على الارض ثم تسيرالدبابات فوقهم. واكد انه كان يوجد ضابط مصري اسمه "احمد" جاء الى مسجد السلام بابي صقل ورفع اشارة بيضاء للاستسلام ليكون في عداد الاسرى ورغم ذلك اطلقوا عليه 6 طلقاترصاص فمات. ويقول شاهد العيان ان ذلك.. كان امام شيخ المسجد "الشيخ عبد القادرعثمان" امام المسجد ومن ابناء بني سويف.. ويشهد معظم ابناء ابو صقل على هذه الواقعة.. ويشير الى انه كان يوجد شيخ اسمه "سليم ابراهيم" امام مسجد الحدود اطلقواعليه النار ايضا. كذلك شاهد الحاج حسين المالح كلا من عبيد الازعر وابراهيم القصلى اللذين كانا يحملان الطعام على الجمل للجنود المصريين المختفين عن اعين جنودالاحتلال.. فما كان من الجنود "الاسرائيليين" الا ان قتلوهما بالرصاص. ويضيف انجنود الاحتلال تربصوا لبعض الجنود المصريين اثناء عودتهم من ساحل البحر على بعد 100كيلومتر من العريش وقاموا بعمل كمين لهم وتمكنوا من جمعهم ثم قتلوهم جميعا وهميجلسون على الارض رافعين ايديهم لاعلى. وقال ان الذي قام بهذا العمل الاجرامي مجندة "اسرائيلية" طويلة القامة وانه رغم مرور هذه المدة الطويلة الا انه لا زال يتذكرملامحها جيدا ومستعدا استعدادا كاملا للتعرف عليها في أي وقت. يعلن الحاج المالحاصراره وتحديه لاي مسؤول "اسرائيلي" يشكك فيما يقول وقد شاهد "الاسرائيليين" فيمطار العريش حينما جمعوا المدنيين من المنازل الى المطار واطلقوا عليهم النيران داخل المخابئ والخنادق الموجودة تحت الارض. كما شاهد عقب سنوات من الاحتلال عربات الصليب الاحمر التي جمعت ما يمكن جمعه من اشلاء وجثث الاسرى. ويقول كاتب التحقيق الصحفي ان الحاج حسن حسين المالح قد قادني الى مواقع الدفن حيث تم الحفر واستخراجبعض الجثث والجماجم والعظام لاسرى المقتولين بايدي الجنود "الاسرائيليين". واضاف الشيخ المالح قائلا: "انه رأى اعدادا كبيرة من الاسرى المدنيين والعسكريين وهم منبطحون امام المنازل وعلى المرتفعات وكانوا يطلبون منهم رفع الايدي والاتجاه الى الشمس بحجة تصويرهم ثم يطلقون عليهم النيران من الخلف. واشار الى وجود اكثر من مقبرة جماعية في هذه المنطقة وسط اشجار النخيل واحدى هذه المقابر في احد المنازل الجديدة والمهجورة. ويؤكد ان كل منطقة بها بقع من الزيت هي مقبرة جماعية بها اكثر منقتيل بسبب تحلل الجثث واخلاط الدهون الآدمية بالرمال. واضاف انه في عام 1973 كنانقدم العون والغذاء والعلاج "للاسرائيليين" العائدين بعد فشلهم في حرب اكتوبروعاملناهم معاملة انسانية. وفي رفح.. قال الحاج محمد جمعة الجرابعة انه يوجد عدد منالمدافن الجماعية للاسرى بمنطقة معسكر البرازيل التي تقع على الحدود الدولية لمصر. وفي جرادة بمنطقة ابو عجيرم "بعد السكاسكة" كانت قوات الاحتلال تطلق النيران علىالجنود العزل من السلاح رغم فانلاتهم البيضاء لاعتبارهم اسرى. ويؤكد الشيخ سلامةعرادة ان منطقة الخروبة قد امتلأت بالاسرى الذين قتلوا امام اعينهم. ويؤكد الحاجاسماعيل خطابي صاحب اراضي منطقة الصخرة التي توجد على تل الشيخ زويد ان هناك اعداداكبيرة من جثث الاسرى تقترب من الفي اسير.. وانه شاهد طائرة "اسرائيلية" هيلوكبتر وهي تهبط حيث جمعت الاسرى وقتلتهم بالنيران ثم اقلعت على الفور. ويقول الحاج صالح ابو هولي بمدينة الشيخ زويد.. ان "الاسرائيليين" هجموا على معسكر الجنود المصريينبالمنطقة المجاورة لارضه وامروهم بالانبطاح على الارض وقامت الدبابات بالمرور فوقهم. ويؤكد مصطفى حسن محيصن ابو منيع انه لا يخلو متر واحد في سيناء من دم مصري اسير. ويقول محمد سعيد علي صالح 48 سنة انه رآهم وهم يجمعون الجنود المصريين العزلمن داخل العريش عند مصنع البلح بالوادي وسط اشجار الزيتون حيث قتلوهم وكان عددهم التقريبي من 700 الى 800. وفي "الشيخ زويد" جمعوا جنود قسم الشرطة "سلاح الحدود" العزل وعددهم يربو على المائة وتوجهوا بهم الى خلف فندق السلام واطلقوا عليهم النار. وفي اطار الجرائم العسكرية يكشف د. إسرائيل شاحاك النقاب عن ان آلاف الجنودالمصريين الذين وجدوا انفسهم خلف خطوط الحركة العسكرية "الاسرائيلية" في حرب 1967تقدموا بكل حسن نية الى الجنود "الاسرائيليين" متوقعين ان يعاملوا كأسرى فكان هؤلاءيكتفون بان يشيروا لهم الى الطريق المؤدية نحو قناة السويس او مدينةالعريش; كأنهم يقومون بعمل انسانيبينما هم في الواقعيتركونهم نهبا للحر والعطش والجوع. والجنود المصريون الذين اسروا تمت ابادتهمبالقتل المباشر على يد اليهود غير المتدينين. وبالقتل غير المباشر على يد اليهودالمتدينين الذين تحايلوا على نصوص الشريعة اليهودية بعدم جواز قتل غير اليهودي انلم يكن محاربا. في حرب 1967 كان القادة العسكريون الصهاينة يستقلون طائرات الهليكوبتر لاصطياد الجنود المصريين في الصحراء; وهم بدون سلاح او مؤن. ويقول صحفي "اسرائيلي" ان عسكريا "اسرائيليا" اخبره انه اطلق سراح اسيرين مصريين ثم اخرج مسدسه وقتلهما من الخلف. ويقول الصحفي بان ضغوطا مورست عليه كي لا يكتب هذهالواقعة وغيرها. وهو كتبها ليس بهدف الاثارة ليتم تشكيل لجنة تحقيق انما لكي يكف الزعماء والقادة "عن ادعاء الورع والحديث عن طهارة السلاح". المدنيونوالاسرى الذين قتلوا عمدا في حرب حزيران (يونيو) 1967 يتوزعون على مناطق: عريفالجمال على طريق العريش 50 اسيرا; قرية الميدان التي تبعد 23 كيلو متراغرب العريش 70 اسيراوزقبة ومشرة وبئر الجشديرات 100; وسما 400والمشبه 30الختمية 1000 عسكري ومدنيشرقيقناة السويس 400ممر اجدي 900المراشدة وهمسة في جنوب العريش 120; ومطار تمادة ومنطقة الرنا 40. وعندما قررت الحكومة المصرية رفع شكوىقضائية بحق العسكريين "الاسرائيليين" الذين ارتبكوا هذه المجازر في صحراء سيناءابان حربي 1956 و 1967مستندة الى اعترافاتهم والى وقائع وشهودآخرينكان رد اسحاق رابين: "ان تهمة القتل سقطت بالتقادم حسب القانون "الاسرائيلي"!".


حاخامات إسرائيل يغتصبون الأطفال


بعد عقود من الإرتماء في أحضانهم بإعتبارهم رموز الدين و الدولة ،صحا المجتمع الإسرائيلي متأخرا على حقيقة شديدة المرارة ، زلزلت كل القناعات والمسلمات القديمة ، فالحاخامات الذين يعظون ويرشدون في أمور الدين باتوا يحترفون كلأنواع الجرائم و الموبقات ، تهريب المجوهرات ، وضرب وإيذاء الزوجات ، و المثير فيالأمر أن الجرائم التي تنكشف للرأي العام تباعا تؤكد أن للحاخامات أسلوبا خاصا فيالجريمة ، ومذاقا متفردا في الإغتصاب ، و التغرير بالضحايا!

ففي دراسة نشرها معهد القدس للدراسات فإن 71.9% من رجال مجتمع الحريديم (الحاخامات) بمدينة القدس لايعملون و يعتمدون على زوجاتهم ، ورغم ذلك فزوجات رجال الدين هن أكثر الفئات تعرضا للضرب والإيذاء البدني في الدولة الصهيونية . وأكثر الجرائم إنتشارا بين رجال الدينفي إسرائيل هي جرائم التحرش الجنسي و الإغتصاب ، فمنذ فترة أقامت خمس سيدات من جنوب إسرائيل دعوى قضائية ضد أحد الحاخامات يتهمنه بالتحرش بهن جنسيا ، وكشفن أن الحاخام يخدع أنصاره و مريديه بأنه صاحب خوارق وقوى غير طبيعية! ، وقد تلقت الشرطةالإسرائيلية شكوى أخرى من إحدى الفتيات تتهم فيها حاخاما من مدينة حيفا بإغتصابها بعد أن لجأت إليه كي يساعدها على التوبة و الإقلاع عن ذنوبها ، فما كان منه إلا أنقام بإغتصابها بدعوى منحها البركة!! وبعد القبض على هذا الحاخام تبين أنه متورط في عدة قضايا متماثلة!

ولا يتورع الحاخامات في إسرائيل عن إقتراف أحط وأقذرأنواع الجرائم وهى إغتصاب الأطفال و المراهقين ، والسنوات الأخيرة شهدت ثورة عارمةتطالب بإلغاء التعليم الديني في إسرائيل في أعقاب إتهام رئيس إحدى المدارس الدينيةفي إسرائيل وهو الحاخام (زئيف كوبلوفيبتش) بأنه خلال السنوات العشر الأخيرة قام بالإعتداء جنسيا على المئات من تلاميذ مدرسته ومن خلال التحقيقات تبين أن هناك عدداكبيرا من الحاخامات كانوا على علم بما يجري داخل جدران المدرسة ،إلا أنهم فضلواالصمت وتجاهل ما يجري ، وهناك جرائم أخرى يندي لها الجبين إقترفها حاخامات آخرون ،ففي بداية شهر فبراير تقدمت تلميذة بإحدى المدارس الدينية وتبلغ من العمر 15 سنةببلاغ ضد الحاخام (إيلان مور) الذي يتولى وظيفة الجابي في المعبد اليهودي تتهمه فيه بإغتصابها داخل المطبخ الملحق بالمعبد ، وفي الإسبوع الماضي تمت إحالة (شموئيلهولاندر) المدرس بإحدى المدارس التكنولوجية الدينية إلى التحقيق بعد إتهامه بممارسة الشذوذ مع أربعة من تلاميذه .

 
  Aujourd'hui sont déjà 8 visiteurs (12 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement