مفوضية كينشاسا المستقلة
  تعريف بالحزب
 
يهدف الحزب السوري القومي الاجتماعي الى ترقية مستوى الحياة وبناء حياة جديدة راقية مزدهرة عزيزة كريمة سيدة مستقلة وحرة لبلاده في المشرق العربي ولعموم العالم العربي الممتد من المحيط الى الخليج ويرى ضرورة قيام جبهة عربية موّحدة تؤسس لسوق اقتصادية مشتركة ولتنسيق قوى الطاقة والموارد الطبيعية والبترولية ولتنسيق السياسات الخارجية بين الدول العربية من اجل الحفاظ غلى حياة شعوبها ومصالحها العليا وثرواتها واستثمارها في سبيل ترقية حياة هذه الشعوب وازدهارها والقضاء على الامية والفقر وزيادة الانتاج الغذائي والصناعي والتطوير العلمي.
 
ويرى ضرورة الوصول الى منظومة للامن والسلام في حوض ابحر الابيض المتوسط يحفظ حياة شعوبه الاصيلة وحضاراته التاريخية العريقة ويقضي على الحروب والنزاعات في هذا الحوض الذي شهد الحضارات الانسانية الاولى عبر التاريخ ويتوخى الحزب ان يرى منظومة التعاون والامن في حوض البحر المتوسط كأساس لنظام عالمي جديد يقوم على العدالة واحترام حرية الشعوب وكرامتها وحقها في الحياة واعطاؤها فرص التقدم والازدهار والسيطرة على موارده ويرى الحزب ان الوصول الى هذا الهدف العربي والعالمي الانساني السامي يكون بانتهاج العمل الوحدوي ضمن البيئات العربية الطبيعية الاربع:سوريا الطبيعية او المشرق العربي،والجزيرة العربية ووادي النيل والمغرب العربي فتنشأ في كل واحدة من هذه البيءات مجالس للتعاون والتنسيق الاقتصادي والبشري وحفظ الامن والسلام على غرار مجلس التعاون الخليجي ومنظمة المحدة المغاربية وتبني كل منظومة من هذه تطورها وتقدمها متعاونة مع بعضها البعض ضمن اطار الجامعة العربية وتفعيل هذا الاطار ليعطي النتائج الافضل اقتصاديا وسياسيا وامنيا لبناء السلام الاقليمي والعالمي.
 
وعلى الصعيد الاجتماعي والسياسي يرى الحزب ان خير نظام يدير المجتمع والامة هو النظام الديمقراطي الذي يقوم على اساس المساوة في الحقوق والواجبات امام الدستور والقانون الوضعي وتنشأعلى اساسه الدولة الديمقراطية العادلةالتي تحترم كل مواطنيها وتساوي في ما بينهم ويرفض الحزب رفضا قاطعا وجود تصنيفات مذلة داخل اي مجتمع من نوع الاكثرية والاقليات ويعتبر ان تصنيف المواطنين الى اقلية هوتصنيف لا يتفق مع شرعة حقوق الانسان وكرامته المواطنية في القرن الواحد والعشرين لذلك يشدد الحزب على اقمة النظام القومي الديمقراطي العام،مان تقوم الدولة على الاساس المدني والعلمي واعتبار العقل هو رائد التقدم وصانعه كما حصل في النهضة الاوروبية في القرن السادس عشر وما بعده،ويرى الحزب ان المجتمع يبنى على قيم :الواجب ،النظام ،الحرية والمعرفة ،والعلم والصدق والنزاهة ورفض الاستغلال والرشوة ورفض الفساد ،والاخلاص والامانة الوطنية والامانة الاجتماعية والوظيفية ورفضالخيانة والعمالة ووضع مصلحة الامة والدولة فوق كل مصلحة فردية او جزئية ويرى الحزب ضرورة ان تحترم الدولة حرية المعتقد والحريات العامة وحرية الصحافة والتعبير ضمن اطار الدستور والقانون واحكام العقل والشرائع الموضوعة،ويرى ان الشرع المدني القائم على اساس المعرفة والعلم هو اساس نمو المجتمعات الديمقراطية العلمانية والتي يمكن ان تستوحي من المصادر الدينية والملهمات السماوية في وضع النظم الاخلاقية والادبية العامة كما يرى ضرورة فصل الدين عن الدولة تكريما للدين وصيانة لمصلحة الدولة لاننا نتكون في مجتمعات متعددة الاديان والمذاهب وقد شهدت في علاقاتها التاريخية صراعات واصطدامات ادت الى مجازر دامية وشروخ كبيرة وقامت دول دينية ثم سقطت وقامت على انقاضها دول من مذهب ودين اخر وتصارعت مع بعضها وادت بالبلاد الى حالة من الانهيار ووقوعها تحت احتلالات اجنبية من الشرق والغرب ضيعت مصالحها وشرذمتها وجعلتها تتفتت وتتمزق لذلك يرى الحزب ضرورة الفصل بين السياسة والدين فيوضع الدين في دورة وموقعه وتوضع السياسة في ايدي اختصاصين في العلوم السياسية وعلوم الاقتصاد والقانون والدساتير والعلوم الوضعية والجامعية فيما ينصرف رجال الدين الى تكريم الانسان والتربية الاخلاقية والروحية على ان تؤمن الدولة احترام وصيانة حريات الناس ومعتقداتهم وتقاليدهم وتراثهم ولغاتهم دون ان تمييز عرقي او لغوي او اثني بل باحترام للانسان كانسان في معتقده.
 
كما يتوجب على الدولة تامين الجو الديمقراطي الحر للحوار الدائم بين مختلف العقائد والافكار والاديان والمذاهب للوصول الى التلاقي في سبيل كرامة الانسان واعلاء شان الله في السماء والارض.
 
كما يتوجب على الدولة الوطنية والقومية ان تؤمن كثرة الانتاج واستثمار الموارد الطبيعية للوطن ووضعها في خدمة الشعب ومنع نهبها واستغلالها بشكل سيء لتأمين العدالة الاجتماعية وفرص العمل والدخل الراقي الذي يليق بالانسان ورفع مستوى معيشته وتأمين التعليم للجميع ومحو الامية والقضاء على المرض الاستشفاء والخدمات الاجتماعية من الولادة الى الشيخوخة وبناء التقدم العلمي والصناعي والزراعي لزيادة الناتج الغذائي وضبط الامن الغذائي للوطن وللعالم العربي كله.
 
ويرى الحزب ان البشرية جمعاء يمكن ان تشكل عائلة بشرية واحدة وان عصر الحروب والاستعمار التي انهكت البشرية وسببت لها ويلات كبرى في الحربين العالميتين الماضتين وفي الحروب الباردة والحروب القائمة اليوم ستؤدي بالبشرية الى الدمار والخراب ،لذلك ينتهج الحزب في السياسة الخارجية نهج الوئام والتعاون بين الشعوب لما فيه خير الانسانية جمعاء وتحقيق السلام العالمي القائم على العدل والحرية والكرامة لجميع الامم.
 
  Aujourd'hui sont déjà 12 visiteurs (20 hits) Ici!  
 
Ce site web a été créé gratuitement avec Ma-page.fr. Tu veux aussi ton propre site web ?
S'inscrire gratuitement